يجمع المراقبون أن الصراع على منصب رئاسة المجلس لن يكون بين مرزوق والسعدون بقدر ما هو بين الغرفة والحكم . مرزوق الغانم من طبقة التجار بطن وظهر «بينما السعدون شارب من «قلبان الدوحة حتى ارتوى»، واضح أن هناك رواسب صراع الثلاثينات على السلطات ونتيجته فوز الأسرة.
ما زال هناك نار تحت الرماد، بعد أن أسندت غرفة التجارة إلى الصقر يتحرك التجار من أجل استعادة المجلس لأسرة الغانم. المشكلة الحقيقية أن الشعب تحول إلى كرة قدم في مباراة بين فريق الشيوخ وفريق التجار والملعب هو المجلس.
نتيجة الانتحابات المقبلة ودرجة الاستقطاب تحتاج إلى تنازلات غير طبيعية للحصول على الدعم مقابل ظلم المستحقين، الشعب في هذه الحالة مثل «الاطرش في الزفة « وينطبق عليه المثل «دودهوه وأكلوا عشاه»..  يا ويلكم من الله.