يرى البعض أن المعركة الانتخابية الحالية سينتج عنها مجلساً غالبيته من الشباب، وسيكون الطرح حادا لأن الصراخ على قدر الألم .
يقابل هذا الطرح غياب لأصحاب القرار لأن اهتمامهم بحاجات الشباب آخر أولوياتهم، ماذا سيفعلون بعد أن أبطلوا المجلس المنتخب شعبياً ؟! سوى استشارة «سحرة فرعون» لإبطال أي مجلس لا يوافق أهواءهم؟! .
سيرون رد الشعب في نتائج الانتخابات، ضقنا ذرعاً من هذه التكتيكات التي تهدف إلى منع الرقابة على إنفاق المال العام ، «الحصانية تراوغ شمالا ويمينا لتسرق»، لكن الشباب لهم بالمرصاد، البلد «متلوفة» والناس تعبانة والأحباب «رافعين الجام» ، البلد يملكها الشعب، وأموالها ملك للجميع ولا يمكن الاستئثار بها لفئة معينة ، ألاعيب مكشوفة ومكررة لا يمكن أن تخفي على أحد، فنحن نختلف عن غيرنا من الذين يستولون على المال العام دون حسيب أو رقيب.. « الكويت غير».