تزايدت أمس التقارير الإعلامية عن قرب الاتفاق على صفقة نهائية لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ففيما ترددت أنباء عن توجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتن ياهو إلى القاهرة لإقرار الصفقة ، نفت مصادر مصرية تلك الأنباء .
ورغم أن حركة حماس أكدت أن الاتفاق وشيك وبات ممكناً ، إلا أنها تشددت في ضرورة توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.
ملامح الصفقة تؤكد أنها ستتم على مراحل تزامنا مع أعياد الميلاد، على أن يتم اطلاق سراح الأسيرات مزدوجي الجنسية أولا، مع وجود مخفف لقوات الاحتلال في القطاع.