كل الدلائل تشير إلى أن عودة الوضع في اليمن إلى ما قبل احتلال المقبور علي عبدالله صالح للجنوب وضمه للشمال.. بدلاً من  أن يتقدم الجنوب بعد الاحتلال تراجع إلى مستوى الشمال المتخلف اقتصادياً.
 بالرغم من أننا من مؤيدي الوحدة بين الدول العربية لكن بشرط أن الأقوى يساعد الأضعف و ليس العكس. 
تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة التي أسسها الشيخ زايد (رحمه الله) وإخوانه شيوخ الإمارات مثال يحتذى به في إقامة دولة قوية ومتكاملة ولها دورها المشرف في المنطقة. 
تركيز السعودية والإمارات على دعم اقتصاد الجنوب وتطوير موانئه قرار استراتيجي لإيجاد منفذ بحري  آمن علي المحيط  بدلاً من منفذها من الخليج  والمعرض للخطر الإيراني..  الجنوب منا وفينا ودعمه حق علينا.