عدد كبير من المغردين والحسابات الإخبارية تناولت خبراً مفاده أن طبيباً ترك أحد المرضى خلال قيامه بإجراء عملية جراحية له ليقوم بعمل البصمة الثالثة أثناء الدوام، الأمر الذي قوبل باستهجان وغضب كبيرين ومطالبات بمحاسبته.
وزارة الصحة كشفت أمس عن أن تلك التفاصيل عارية عن الصحة وغير دقيقة لا في النقل ولا الوصف، وأن الطبيب لم يكن بمفرده مع المريض أثناء إجراء العملية، وأن فني الأشعة هو من غادر غرفة العمليات بعد انتهاء دوره، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه مروجي تلك الشائعة.
لا نعلم إلى متى ستظل وسائل التواصل أرضا خصبة لترويج الإشاعات؟! من أمن العقوبة أساء الأدب.