ما زال جنود الاحتلال الصهيوني يمارسون أبشع جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل داخل قطاع غزة المحاصر، ومنذ 11 شهراً وهم يحصدون يوميا أرواح عشرات الأبرياء من المدنيين حتى تجاوز عدد الشهداء أكثر من 40 ألفا ونحو 200 ألف مصاب حتى الآن.
ويوميا تصلنا مقاطع فيديو مصورة للعديد من المشاهد المروعة سواء للضحايا أو الأشلاء أو النازحين ومعاناتهم المستمرة في النزوح من مكان الى آخر.
ولكن بالأمس انتشر مقطع مصور لجنود صهاينة داخل أحد مساجد القطاع، وهم يدنسونه، ويقومون بتمزيق وإحراق المصاحف، وكأنهم يقولون للعالم «لانسمع، لانرى، لا نتكلم».