بعد حملات عدة لمقاطعة منتجات الدول الداعمة للاحتلال الصهيوني، انتشرت على وسائل التواصل دعوات لتنظيم حملة مقاطعة المشاهير الذين لم يتحدثوا عن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين في غزة .
هي دعوات مستحقة لأن هؤلاء المشاهير سواء العرب أو المسلمين لم يلتفتوا إلى معاناة إخوانهم في غزة ، ولم يهتموا لأمرهم بل كان شاغلهم الأكبر هو زيادة عدد المتابعين ومضاعفة مكاسبهم المادية عبر التفاعل واللايكات، حتى لو كان ذلك على جثث وجراح الأشقاء.
إذا لم توجعهم مشاهد القتل والتهجير ومرارة القهر والمعاناة سوف يوجعهم قرارك بـ "الأنفولو" و"البلوك" .