أعلنت وزارة النفط عن مشاركتها بوفد رفيع المستوى ضمن فعاليات ملتقى الإعلام البترولي الخامس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي المقرر انعقاده خلال يومي 7 و 8 أغسطس 2024 في محافظة ظفار- صلالة في سلطنة عمان، بعنوان (الإعلام البترولي لدول الخليج: تمكين التواصل وتعزيز الفهم).
وقالت وزارة النفط في بيان صحافي، أن الوفد المشارك في فعاليات ملتقى الإعلام البترولي الخامس يتكون من سعادة وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح، ومديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، ومدير إدارة مكتب وكيل الوزارة مضحى مزهر الشمري، وباحث الإعلام في إدارة العلاقات العامة عبدالله متعب البسام.
وفي هذا السياق، أكد سعادة وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح أن ملتقى الإعلام البترولي الخامس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يُعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التواصل والتفاعل بين قطاع الإعلام وصناعة البترول، وأشار إلى أن الملتقى يلعب دوراً محورياً في نشر الوعي وزيادة فهم الجمهور العام لأهمية صناعة البترول ودورها في دعم الاقتصاد الوطني والعالمي.
وأضاف سعادته: "نحن نؤمن بأهمية بناء جسور من التواصل الفعال بين الإعلاميين والعاملين في قطاع البترول، مما يسهم في تبادل المعلومات والأفكار بشكل مستمر ومثمر، إننا نسعى من خلال هذا الملتقى إلى مناقشة آخر التطورات والتحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز، وتقديم رؤى إعلامية تسهم في تغطية تلك القضايا بفعالية وشفافية، بما يعزز من استقرار الأسواق البترولية ويحقق مصالح دول المجلس."
منصة للتواصل
من جانبها قالت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح إن الملتقى يوفر منصة للتواصل والتعاون بين الإعلاميين والمحترفين في قطاع البترول، مما يسهل تبادل المعلومات والأفكار، ومناقشة آخر التطورات والتحديات في صناعة النفط والغاز وكيفية تغطيتها إعلامياً بفعالية وشفافية.
وأكدت الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح حرص وزارة النفط على مشاركة العديد من المسؤولين والأكاديميين والخبراء النفطيين المتخصصين من دولة الكويت في جلسات الملتقى وبأوراق عمل من شأنها إثراء الحوار وتقديم قيمة علمية كبيرة ونقاش بناء.
وأوضحت أن وزارة النفط تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام، حيث تعتبرها شريكاً استراتيجياً في توجيه الرأي العام ونشر الحقائق المتعلقة بصناعة النفط والغاز، كما شددت على أهمية التعاون المستمر بين الجهات المعنية لضمان تدفق المعلومات الدقيقة والموثوقة، مما يساهم في تعزيز الثقة بين الجمهور وقطاع البترول.
واختتمت قائلة: "نحن ملتزمون بدعم كافة الجهود التي تساهم في تطوير صناعة البترول وضمان استدامتها، وملتقى الإعلام البترولي هو إحدى المبادرات التي تؤكد هذا الالتزام."
الجدير بالذكر أن فكرة استراتيجية الإعلام البترولي بدأت منذ أن تقدمت دولة الكويت بورقة بشأن تأثير الإعلام البترولي على دول المجلس في اجتماع لجنة التعاون البترولي الذي يعد لاعباً رئيسيا في توجيه الرأي العام، وانطلاقا من كون البترول سلعة استراتيجية ومصدر رئيسي للطاقة والمحرك الأساسي لاقتصاديات دول مجلس التعاون والاقتصاد العالمي، ولما تحظى به دول المجلس من ثقل ومكانة بترولية عالمية متميزة، حيث تسعى هذه الدول لتحقيق مصالحها البترولية، وتحقيق الاستقرار في الأسواق البترولية العالمية مع كافة الأطراف.