الاختراق السيبراني الذي شهدته أمس لبنان وسورية يمثل تطورا نوعيا وخطيرا في الحرب الحالية بين الاحتلال الصهيوني وحزب الله ، فما قام به الاحتلال من استهداف لنحو 1000 عنصر من عناصر حزب الله وتفجير اجهزة اتصالاتهم عن بعد لن يكون الأخير في تلك الحرب ، ولعل قادم الأيام يشهد استهداف قادة الحزب إن لم تتغير خططهم ووسائل تواصلهم.
اللافت أن هذه الأجهزة “البيجر” لم تعد تستخدم دوليا ، أو يندر استخدامها ، لكن الحزب أعلن أنها أحدث طريقة للتواصل بين عناصره ، ورغم ذلك تم استهدافهم بسهولة .. الله يستر.