فيما أعلن “حزب الله” اللبناني مقتل 16 عنصراً في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية بينهم قائدان كبيران. وبعد إعلانه مقتل قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل، أعلن الحزب في بيانات متتالية مقتل 15 عنصراً، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي، وفق بيان للحزب، فقد أعلن الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة “بيروت” إلى 31 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، فيما بلغ عدد المصابين 68.
وتوقع الأبيض، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، الإعلان عن مزيد من الضحايا في ظل تواصل عملية رفع الأنقاض، خاصة أن عملية الاستهداف طالت مبنى سكنياً.
وأكد أن الاعتداء على الضاحية الجنوبية استهدف المدنيين، مبيناً أنه وفقاً للقانون الدولي يتوجب حماية المدنيين، وهو ما تم خرقه في الاعتداء الإسرائيلي الأخير وفي تفجيرات أجهزة الاتصالات التي طالت مناطق مختلفة في لبنان.
وكشف أن عدد قتلى تفجيرات أجهزة “الباجير” يوم الثلاثاء الماضي بلغ 12، في حين ارتفع عدد قتلى تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية الأربعاء الماضي إلى 27.
وأفاد وزير الصحة اللبناني بأن 770 شخصاً يتابعون العلاج في المستشفيات؛ بسبب تفجيرات أجهزة الاتصالات، وهم بحالة مستقرة، في حين يصل عدد الحالات الحرجة إلى نحو 152 شخصاً، وتجرى لهم حالياً العناية الطبية اللازمة.