استمراراً لما يشهده لبنان، منذ صباح الاثنين الماضي، من غاراتٍ لطيران الاحتلال الإسرائيلي، واستهدف بلدات متفرقة في الجنوب ومناطق أخرى من البلاد التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مهاجمة 280 هدفاً تابعة لـ”حزب الله” في لبنان منذ بداية يوم أمس. 
وادعى أن من بين الأهداف “المنصات التي نُفذت من خلالها عمليات الإطلاق (الصاروخي) باتجاه صفد ونهاريا والأغوار. من جانبه، أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حميه، أمس، استمرار العمل بمطار رفيق الحريري الدولي المرفق الجوي الأساسي في لبنان، وذلك على الرغم من تعليق بعض شركات الطيران العربية والأجنبية رحلاتها نتيجة غارات الاحتلال الإسرائيلي على بعض البلدات والمناطق اللبنانية.
وقال حميه في مؤتمر صحفي بمطار رفيق الحريري: إن العمل مستمر في المطار الدولي وأعداد المغادرين والقادمين لا تزال بالآلاف، مبيناً أن بعض شركات الطيران العربية والأجنبية علقت بعض رحلاتها بناء على معطيات تتعلق بشركات التأمين.
وحول عمليات تسلم المساعدات الطبية أو الإجلاء، أوضح حميه، أن الأمر يعود الى اختصاص الوزارات كل على حدة مثل وزارة الصحة التي تتولى تسلم المساعدات الطبية فيما يعد تسلم المساعدات الاغاثية من اختصاص لجنة الطوارئ والهيئة العليا للإغاثة.
مضيفاً أن التعاون والتنسيق بين وزارة الأشغال والنقل اللبنانية والمديرية العامة للطيران المدني مستمران مع كل السفارات العربية والاجنبية التي ترغب بإجلاء رعاياها من لبنان نافيا وجود اي طلب للإجلاء من المطار.
وحول تحليق طائرات مسيرة تابعة للاحتلال الاسرائيلي فوق مطار رفيق الحريري الدولي أكد الوزير اللبناني ان “الخطر موجود على الدوام من قبل الاحتلال الاسرائيلي على المطار الدولي” داعيا الجميع إلى استقاء معلوماتهم من وزارة الأشعال العامة والنقل او المصادر الرسمية في الدولة.
وأشار حميه إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يستخدم تقنيات للتشويش على أجهزة إرشاد الطائرات في المطار “وبالتالي نحن في أزمة على مستوى قطاع الطيران في لبنان ومنطقة شرق المتوسط”.