فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 41 ألفاً و595 شهيداً، و96 ألفاً و251 مصاباً، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فقد أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن المنطقة بأسرها دخلت “مرحلة جديدة وخطرة” من عدم الاستقرار، مؤكداً أن الحل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر للمنطقة هو “حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، أمس، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد وسيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.
وذكر أن ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ مائة عام والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع بل تطبيق الشرعية الدولية التي تجمع عليها غالبية دول العالم.