أعلنت حركة «حماس»، أمس  الاثنين، أن قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، قُتل مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وأضافت الحركة، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل أبو الأمين في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان وأسفرت أيضا عن مقتل زوجته ونجله ونجلته.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع غارة جوية استهدفت المخيم قرب مدينة صور في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه «للمرة الاولى» يتم استهداف المخيم.
وفي الثاني من يناير 2024، قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.
ونقلت إسرائيل ثقلها العسكري، في الأيام الأخيرة، من غزة إلى لبنان الذي شهد هجمات إسرائيلية يومية على أهداف لـ«حزب الله» خصوصاً، شملت اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في سياق متصل، شنّت إسرائيل، غارة داخل بيروت، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، مستهدفة بطائرة مُسيرة مبنى سكنياً في قلب العاصمة اللبنانية، ما أدى، وفق مصدر أمني، إلى مقتل أربعة أشخاص.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي، شقة في منطقة الكولا تعود لعضوين في الجماعية الإسلامية بلبنان، وفق المصدر الأمني. وهذه هي الضربة الإسرائيلية الأولى في قلب بيروت، منذ الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل، في 7 أكتوبر  من العام الماضي. ومن جهتها أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقتل ثلاثة من أعضائها، في الغارة الإسرائيلية على بيروت.