الحرب البرية على الأراضي اللبنانية، ستكون لها نتائج كارثية على الشعب اللبناني الشقيق.. نزوح أكثر من مليون مواطن إلى مناطق الداخل ودول الجوار سيشكل عبئاً كبيراً ويحتاج إلى تقديم الدعم الكبير لحكومة تصريف الأعمال لإغاثة هؤلاء.
الدولة اللبنانية تواجه أزمة كبيرة، إذ لايوجد رئيساً للدولة، واجتماعات البرلمان معطلة، وحكومة مكلفة بتصريف العاجل من الأمور، والهجوم الذي يشنه جيش الاحتلال سيزيد الطين بلة.
الأمور لاتبشر بالخير مع توسع الأعمال القتالية، وإصرار جيش الاحتلال على وقف إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية. 
ونسأل الله أن  يتوقف هذا العدوان  وأن تسير الأمور نحو الأفضل.