الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على الكيان المحتل، أول أمس، لن يكون -بكل تأكيد- بوابة لنهاية العدوان المتواصل على لبنان وقبله على قطاع غزة.
أكثر من 180 صاروخاً، لم تقتل سوى شخصاً واحداً، وللأسف فهو من الشعب الفلسطيني الشقيق! 
هجوم يشبه إلى حد كبير ماحدث في شهر أبريل الماضي، رداً على قصف جيش الاحتلال لمقر القنصلية الإيرانية فيدمشق.
صواريخ جيش الاحتلال وغاراته الجوية ألحقت أضراراً كبيرة في جنوب لبنان وأدت إلى نزوح أكثر من مليون شخصاً إلى مناطق أخرى ودول مجاورة، على عكس هذه الصواريخ!
المتضرر من كل مايحدث هي دولاً عربية، ومن يموت هو من الشعوب العربية.. فلماذا لا يتضرر سوى العرب من كل هذه المعارك؟!