مايزال جيش الاحتلال يواصل قصف مناطق عديدة في جنوب لبنان، ويترصد بأي اجتماع لما تبقى من قيادات حزب الله اللبناني بعد اغتيال أمينه العام وجميع قيادات الصف الأول في الحزب تقريباً.
قيام جيش الاحتلال بتنفيذ هذه الهجمات ومعرفته أماكن هذه الاجتماعات يؤكد أن الحزب مخترق إلى درجة كبيرة، وإلا كيف يعرف جيش الاحتلال بمواقع هذه الاجتماعات.
حزب الله الذي شل الحركة السياسية في لبنان، بإصراره على تنفيذ مخططاته وعرقة انتخاب رئيس للدولة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشيل عون في  نهاية أكتوبر عام 2022، فشل في الدفاع عن أنصاره المقربين، ماتسبب بحركة نزوح كبيرة نحو مناطق أخرى ودول مجاورة. آن الآوان كي تستعيد النخب السياسية دورها في البلاد وانتخاب رئيساً للدولة في محاولة لتجنيب لبنان مزيداً من الدمار والخراب.