- الاحتلال يدمر مقر مخابرات حزب الله ويؤكد اغتيال خليفة نصر الله 
- قوات «اليونيفيل» لا تزال في مواقعها وتطالب الالتزام بقرارات مجلس الأمن والقرار 1701 

تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، بعد الأحداث الأخيرة والمعارك الدائرة في جنوب لبنان، والقصف الصاروخي الذي نفذته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. إذ يستعد الجيش الإسرائيلي لهجوم كبير على إيران، وفق ما ذكرته إذاعته، أمس، رداً على الهجوم الصاروخي.
ونقل موقع “والا نيوز” عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولها: نستعد لهجوم جدي ومهم على إيران، مضيفةً أن”منظومات الدفاع الجوي أثبتت قدرتها على التصدي لصواريخ إيران.
فيما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قوله: إن إسرائيل لم تقدم ضمانات للإدارة الأميركية بأنها لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، أول أمس: إنه لو كان في مكان إسرائيل لفكّر في بدائل عن قصف حقول النفط الإيرانية مضيفاً أنه يعتقد أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى كيفية الرد على إيران.
من جهته قال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي: إن هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان قانونياً ومشروعاً. 
من جهتها نقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إس.إن.إن) عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري، أول أمس: إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوماً على طهران.
وفي سياق متصل، قالت مصادر قناة “العربية”، أمس: إن القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين قتل بالغارة مع مساعدين وإيرانيين وقادة بدلاء ميدانيين بحزب الله.
وأكد مصدر أمني لبناني، في وقت سابق انقطاع الاتصال بالقيادي بحزب الله هاشم صفي الدين منذ غارة الجمعة.
وأفادت بأن إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين، وكل من كانوا معه وذلك جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية مساء الخميس الماضي.
كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى مقتل كل من كانوا في مقر مخابرات حزب الله الذي تم استهدافه مساء الخميس بالضاحية الجنوبية لبيروت بثلاثة وسبعين طناً من القنابل.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية قيام السلطات اللبنانية بالتحقق من حقيقة إصابة قائد فيلق القدس الإيراني في غارات الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
وذكرت مصادر ميدانية في بيروت، أمس، أن الطيران الحربي التابع للكيان الإسرائيلي شن غارات على قرى وبلدات جنوب لبنان منها: يارون، وكفر حمام، وعيتا الشعب، ومارون الراس، وعيترون، والطيري، وبيت ليف، وراميا.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدات جنوبية عدة منها: عيترون، ومارون الراس، ويارون، وشبعا، وطيرحرفا، وراميا.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الكيان الإسرائيلي شن عدداً من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت من بينها غارة على أحد الشوارع السكنية في الضاحية الجنوبية، وتتركز الغارات الاخيرة على منطقة برج البراجنة.
من جانبها، أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، أن أفرادها لا يزالون في “جميع المواقع”، معلنة أن لديها خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر في إشارة إلى التطورات المتلاحقة في جنوب لبنان.
وقال أندريا تيننتي الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” في بيان صحفي: إن الجيش الإسرائيلي أبلغ “اليونيفيل” في 30 سبتمبر الماضي نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب نقل بعض مواقع تمركز “اليونيفيل”.
مضيفاً أن قوات “اليونيفيل” لا تزال في مواقعها رغم تلقيها الطلب الإسرائيلي بإعادة نقل بعضها.
وحثت “اليونيفيل” جميع الأطراف على إعادة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والقرار 1701 الصادر عام 2006 باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة.