مع ارتفاع وتيرة القصف المستمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وتواصل محاولاته لاقتحام الأراضي برياً، ومع إطلاق نائب الأمين العام لحزب الله، تهديداته باستمرار قصف الكيان المحتل وتعهده بعدم عودة المستوطنين وتهجير أضعافاً منهم في الأيام القادمة، فإن الحديث عن إيقاف القتال وإيجاد حلاً يجنب لبنان مزيداً من الدمار، يبدو أمراً غير واقعي.
تأكيد منظمة الصحة العالمية أن 5 مستشفيات في لبنان أصبحت خارج الخدمة، وازدياد نسبة النازحين من اللبنانيين يعني أن الكلمة ستكون للسلاح وليس للعقل.
لابد من طرح الحلول العملية لوقف رحى القتال الدائر، وإلا فإن الأمر قد يتعدى الحدود اللبنانية وسيمتد إلى مناطق أخرى في المنطقة.  
رجال السياسة في لبنان يقع على عاتقهم، التنسيق بينهم والبدء بعملية انتخاب رئيساً للبلاد كي يجنبوا بلدهم المزيد من الخسائر البشرية والمادية.