معارك مستمرة منذ 23 سبتمبر الماضي في جو وبر لبنان الشقيق، لاتستثني أحداً سواء كان عسكرياً أو مدنياً.. حتى قوات اليونيفيل التي تتواجد في جنوب لبنان العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن الدولي لم تسلم من هذه المعارك وأصيب جنديان منها.
العدوان الإسرائيلي مستمر دون تمييز بين طرف وآخر، لكن اللافت هو الدعوات التي بدأ يرتفع صوتها للمطالبة بتسليم السلاح بيد الجيش اللبناني، وهو أمر منطقي قد يجنب البلاد من انزلاق نحو مكان أخطر، ففي ظل وجود سلاح غير سلاح الدولة يبقى القلق سيبقى الأمر قائماً، والمدنيون هم أكثر المتضررين.