انطلق أول أمس معرض الفن الكويتي المعاصر في مؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالعاصمة القطرية الدوحة بمشاركة مجموعة من الفنانين ويستمر حتى الرابع من نوفمبر المقبل.
وقال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية نائب رئيس الرابطة الدولية للفنون عبدالرسول سلمان في تصريح لـ (كونا) وتلفزيون الكويت: إن المعرض يقام تحت عنوان (حوار الثقافات)، مبيناً أن إقامة مثل هذه المعارض تسهم في تعرف الجيل الجديد من الفنانين على بعضهم البعض خاصة وان الفن والجمال يتغير مع مرور الوقت حيث ان الفنون التشكيلية أصبحت تعتمد على اللون والجمال.
وأشار إلى مشاركة ما يقارب 20 فناناً وفنانة في المعرض إضافة الى الفنان يوسف أحمد من قطر كضيف شرف، موضحاً أن كافة الأعمال التشكيلية تم إعدادها في ورشة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
وبيّن أنه يشارك ويعرض عدد من اللوحات عن الإنسان الخليجي والحديث عن الماضي إضافة إلى لوحات عن الزخارف الإسلامية، مؤكداً تطور الفن الخليجي بين الجيل الجديد من الفنانين.
وأعرب عن شكره وتقديره لمدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الدكتور خالد السليطي وعلى كافة القائمين على المعرض على حسن التنظيم والترتيب.
من جانبها، أعربت الفنانة التشكيلية مي النوري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية في معرض بالدوحة، منوهة بالحضور المتميز للجمهور والتفاعل مع أعمالها وموضوعاتها التي تستلهم موضوعات الفرح والحزن بأسلوب تجريدي من حيث الموضوع والمعالجة وتوظيف الألوان.
بينما أشارت الفنانة التشكيلية هناء الملا إلى أنها استلهمت موضوع أعمالها المشاركة في المعرض من فكرة المحبة والسعادة، بمعالجة لونية توحي بالإيجابية والأريحية، وبتوظيف عناصر من الخطوط والتكوين والإيقاع اللوني تحاكي احتياجات العصر ومتطلبات الحياة، وذلك بأسلوب معاصر يتماشى مع الحداثة.
أما الفنانة التشكيلية سهير الزنكي، فنوهت بحسن تنظيم المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” للمعرض والبرنامج المصاحب الذي اطلعوا من خلاله على المتاحف والمعارض الفنية في الدوحة، مشيرة إلى أن أعمالها في المعرض استلهمت تراث الرقص في الكويت، بأسلوب تجريدي وظفت فيه الأزياء التراثية والأدوات الإيقاعية مثل “الطارة”، لصياغة عمل فني يوحي بالفرح والبهجة.