أعلن بنك الخليج ش.م.ك.ع عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2024. وسجل البنك أرباحا صافية بلغت 40.2 مليون دينار كويتي، ويمثل انخفاضاً بمقدار 14 مليون دينار كويتي أو 25.3% مقارنة بصافي ربح قدره 53.8 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2023.
بالإضافة إلى ذلك، سجل بنك الخليج إيرادات تشغيلية بلغت 146 مليون دينار كويتي للأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة قدرها 4.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. علاوة على ذلك، ارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 78.6 مليون دينار كويتي، مما يشير إلى نمو بنسبة 4.5% مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
وتعليقا على النتائج المالية لبنك الخليج للأشهر التسعة الأولى 2024، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج بدر ناصر الخرافي: “في حين يعكس أداء البنك خلال هذه الفترة تأثير زيادة تكاليف الائتمان، إلا أن ارباحنا التشغيلية واصلت الحفاظ على زخم نموها، حيث بلغت 78.6 مليون دينار كويتي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 4.5% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.” وأضاف: “يمثل خفض سعر الفائدة الأخير بمقدار 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي، والذي تلاه تخفيض سعر الخصم بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الكويت المركزي، خطوة إيجابية نحو تحفيز النمو الاقتصادي.”
وأضاف: “نتوقع أن تساعد هذه التخفيضات في تخفيف الأعباء المالية وتشجيع نشاط الإقراض، مما يوفر لنا فرصاً لدعم عملائنا والمساهمة في الانتعاش الاقتصادي”. متابعاً: “على الرغم من استمرار التحديات، إلا أننا واثقون من أن هذا التطور سيخلق بيئة مواتية لتحسين الأداء في الفترة المقبلة“.
ومن جانبه، علق الرئيس التنفيذي بالوكالة لبنك الخليج وليد خالد مندني على تكاليف الائتمان والمخصصات الحالية في بنك الخليج، قائلاً: “ لقد أظهر ملفنا الائتماني مرونة ملحوظة في هذا الربع، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى التخلص من بعض الحسابات المؤسسية الغير منتظمة وقد مكّننا هذا النهج الاستباقي من الحفاظ على أحد أقل معدلات القروض من المرحلة الثانية في القطاع المصرفي المحلي، مما يعكس التزامنا باتباع إطار قوي لإدارة المخاطر وجودة أصول متينة.”