قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي: يعد التهاب الغشاء المخاطي الفموي أحد المضاعفات المؤلمة التي تحدث في حوالي 40 إلى 80% من المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي ، مشيرة إلى أنه  بالرغم من تجربة ادوية مختلفة لمنع التهاب الغشاء المخاطي الفموي أو تقليل شدته، إلا أن أياً منها لم يقدم حلاً قاطعاً.
وكشفت عن مزايا  منتجات النحل المضادة للالتهابات والتئام الجروح ، مستدلة بدراسة أجريت لتقييم تأثير التطبيق الموضعي للعسل بمفرده ومقارنة ذلك بتطبيق مزيج من العسل وزيت الزيتون والبروبوليس وشمع العسل لتخفيف التهاب الغشاء المخاطي الفموي ، حيث قام بالدراسة البروفسيور ممدوح عبد الرحمن بكلية الطب جامعة عين شمس عام 2012 ، وشارك فيها 90 مريض يتلقون العلاج الكيميائي وقد اثبتت النتائج ان درجة تخفيف الالتهاب والالم بتطبيق العسل بمفرده مساوية لنفس النتيجة عند تطبيق مزيج العسل بالعكبر بشمع العسل وزيت الزيتون.
وأضافت : تأكيداً لنتائج الدراسة المشار إليها ، أجريت دراسة أخرى في المركز الطبي لكلية الطب بالجامعة الامريكية ببيروت بواسطة البروفسيورة لينا بدر 2022 ، لتحديد فعالية العسل أو زيت الزيتون في مواجهة هذه المشكلة وتقييم أي من التدخلين أكثر فائدة ،
تم خلالها استخدام عسل النحل أو زيت الزيتون للتطبيق على الغشاء المخاطي المصاب بالتهاب ناشئ عن العلاج الكيميائي لدى 42 طفلاً مصابًا بسرطان الدم ، و كانت تقاس النتيجة على أساس تخفيف شدة التهاب الغشاء المخاطي ومدى انخفاض الشعور بالألم الذي تم تقييمه باستخدام مقياس التناظر البصري ، وأثبتت النتائج مع مجموعة العسل  كفاءته عن زيت الزيتون واي علاج معتاد.
واختتمت : توصلت هذه النتائج إلى أثبات فعالية العسل في تخفيف التهاب الغشاء المخاطي بالفم الناجم عن العلاج الكيميائي.