تأكيد سمو ولي العهد على ثبات موقف الكويت ودعمها للجهود الدولية الهادفة لمكافحة الإرهاب خلال المؤتمر الذي تستضيفه، من الأمور التي أصبح مسلماً بها. إذ لا أدل على ذلك أكثر من استضافتها للمؤتمر من أجل تعزيز التعاون الدولي بهذا الخصوص.
ولطالما أكدت الكويت على الدور المحوري لبرامج الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب.
محاربة الإرهاب العابر للحدود والقارات ولايعترف بدين أو مذهب، يحتاج إلى تعاون كبير بين الدول لإغلاق المنافذ أمام تدفقه نحو الدول الآمنة والمستقرة.
وقبل ذلك لابد من معالجة أسباب نشوئه في البؤر التي تكثر فيها الصراعات حتى يتسنى وضع الخطوط العريضة من أجل إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، وهذا لن يكون إلا من خلال التنسيق والتعاون بين الدول ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الأخرى.