انفراجة جديدة شهدتها أمس المفاوضات المعقدة والجارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة بين الفلسطينيين والاحتلال لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
التسريبات الإعلامية عن الاتفاق تتحدث عن ساعات «حاسمة»، وحديث أميركي حول أن الوسطاء قريبون منه للغاية ، وأقرب من أي وقت مضى خاصة بعد إرسال قطر المسودة النهائية لهذا الاتفاق إلى الأطراف المتفاوضة.. فهل نشهد تحقيق ذلك حقاً؟!
يبدو أن الضغط المستمر من جانب ترامب قبيل تنصيبه في 20 الجاري ، والخسائر المتزايدة بين جنود الاحتلال في القطاع كان لهما القول الفصل في هذا التقدم.