من المتوقع أن يدخل قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في وقت لاحق من هذا الشهر حيّز التنفيذ، ما يعني تقييد قدرة الوكالة الأممية على العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الفلسطينيين، وبشكل خاص أولئك الذين يعيشون في غزّة ويعتمدون على مساعدات وخدمات الوكالة.
الفلسطينيون في قطاع غزة يعيشون في صراع دائم للحصول على الطعام والماء والسلع الأساسية الأخرى، ويعتبرون أن مساعدات الوكالة هي شريان حياتهم الرئيسي، لكن يبدو أن الاحتلال مصمم على وقف هذا الشريان لتحقيق الهدف الأساسي للحرب وهو الإبادة والتهجير القسري لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني..
لكن إلى أين؟!.