تأكيد وزير التعليم العالي، على اهتمام القيادة السياسية بمؤسسات التعليم العالي، لتحقيق أعلى معايير التميز الأكاديمي، وتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي، دليل على اهتمامها الكبير بالأجيال القادمة التي ستحمل الراية في المستقبل.
هذا الاهتمام سيؤدي إلى بناء كوادر وطنية تكون مؤهلة لمواكبة التحديات المستقبلية وتلبية حاجة سوق العمل.
الجامعات الحكومية البلاد يفترض أن تهتم بمتطلبات سوق العمل، فتعمل على تعزيز افتتاح الاختصاصات المطلوبة والتخفيف من الاختصاصات التي أصبحت موجودة بكثرة في سوق العمل المحلي. وهذا يتطلب وضع خطة حكومية تقوم على دراسة معدلات النجاح في الثانوية العامة كما هو حاصل في معظم الدول العربية، فيكون القبول الجامعي مرتبطاً بحاجة سوق العمل لهذا الاختصاص أو ذاك.