يبدو أن القيادة السورية الجديدة جادة في طمأنة المجتمع الدولي لما ستكون عليه سورية في المستقبل، فالحكومة الجديدة أعلنت يومي 25 و26 ديسمبر، عطلة رسمية في المؤسسات الحكومية، تزامناً مع أعياد الميلاد أو ما يعرف بالكريسماس ، وهي رسالة للغرب مفادها أنه لا اضطهاد للمسيحيين في سورية ، وهذه الخطوة تأتي بعد زيارة القيادي الدرزي البارز وليد جنبلاط قبل يومين الى دمشق.
بالأمس أيضا أعلن أحمد الشرع التوصل إلى اتفاق مع قادة «الفصائل الثورية» يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، فيما يبدو أنها مقدمة لرسم هيكلية الجيش السوري في المستقبل.
كل هذه خطوات جيدة لكن الأهم ألا نصحو يوماً على خبر التقسيم أو الرضا باحتلال إسرائيل للمزيد من الأراضي السورية!