قامت بورصة الكويت باستضافة ورعاية مسابقة «تحدي أبحاث المحللين الماليين» الذي تنظمه جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الكويت، التابعة لمعهد المحللين الماليين المعتمدين (cfa). توفر هذه المسابقة التنافسية فرصة للطلبة والطالبات من الجامعات المشاركة للبدء في رحلة تعلم مليئة بالتحديات، حيث يتلقون توجيهاً عملياً وتدريباً مكثفاً في مجال التحليل المالي والأخلاقيات المهنية.
وتعد المسابقة منصة فريدة لطلاب جامعة الكويت، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، والجامعة الأمريكية في الكويت لتطبيق معارفهم الأكاديمية على سيناريوهات واقعية، وإجراء تحليل متعمق للشركات المدرجة في سوق المال الكويتي، وتقديم توصياتهم الاستثمارية أمام لجنة من المختصين البارزين. كما توفر هذه المبادرة الفرصة للمشاركين لجمع البيانات وتحليلها، وتقديم التوصيات في إدارة الموارد المالية، إضافةً إلى تنمية القدرة على اتخاذ قرارات مناسبة للمشاكل والعقبات التي قد تواجه الشركات. ذلك وكانت شركة الاتصالات الكويتية (stc) موضوع هذه النسخة من التحدي.
تعليقاً على الشراكة الاستراتيجية مع جمعية المحللين الماليين المعتمدين ومعهد المحللين الماليين المعتمدين (cfa)، قال ناصر مشاري السنعوسي، رئيس أول لإدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت: “تعتز بورصة الكويت بشراكتها الاستراتيجية مع جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الكويت ومعهد المحللين الماليين المعتمدين، ونفتخر بأن نكون الشريك الاستراتيجي الأول لمبادرة تحدي الأبحاث في الكويت.
من جهتها، أشادت رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين أمينة أبو تلف، بدعم بورصة الكويت لكافة مبادرات وبرامج الجمعية، قائلة: “تفخر جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الكويت بشراكتها الاستراتيجية مع بورصة الكويت، وتعتز بكون البورصة أول شريك استراتيجي لتحدي الأبحاث في الكويت. تعليقاً على اختيار الشركة، قالت دانه الجاسم، مدير عام التواصل المؤسسي في شركة الاتصالات الكويتية (stc): “تؤمن stcإيماناً راسخاً بأهمية تمكين جيل المستقبل، ويأتي اختيارنا كموضوع التحدي لهذا العام في مسابقة “تحدي أبحاث المحللين الماليين” بما يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية تحت مظلتنا التعليمية upgrade في stc، والتي تعكس دور الشركة الفعال والمتواصل في دعم الانشطة التعليمية من خلال أنشطتنا المتنوعة والمستدامة، ودعم المبادرات المحلية التي تهدف إلى دعم وتمكين الطاقات الشبابية الوطنية من خلال الاستكشاف والتعلم من منصات وتجارب تعليمية مختلفة.