اقتراح  الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل بتعليق الحوار مع الاحتلال الإسرائيلي وفرض حظر على استيراد المنتجات التي مصدرها المستوطنات الإسرائيلية خطوة جريئة ومقدرة ولا شك أنه سيكون لها تداعياتها ، خاصة إذا تم التعاطي معها بإيجابية من الدول أعضاء الاتحاد أو الدول العربية والإسلامية وتلك الدول التي اعترفت بدولة فلسطين والتي تدعم وقف الحرب على غزة ولبنان.
بوريل اشار ايضا الى أنه سيقترح على دول الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي ... فهل نرى تجاوباً مع تلك الدعوة الأوروبية؟ أم أن لغة المصالح هي العليا؟!