الانهيار الكبير والمتسارع وسط صفوف جيش النظام السوري وانشقاق الكثير من القوات ووقوفها الى جانب المعارضة ، يؤكد مدى القمع والظلم الذي مارسه هذا النظام الوحشي ضد السوريين لسنوات طويلة ، وأن الفرصة سانحة الآن للخلاص منه والقفز من مركبه الذي أوشك على الغرق.
فصائل المعارضة تزداد مكاسبها كل ساعة بصورة لم يتوقعها أحد، بل المعارضة نفسها لم تكن تتوقع ذلك ، فبعد سقوط حلب وحماة شمالا، سقطت درعا والسويداء ودير الزور جنوبا ، وباتت المعابر الحدودية مع العراق والأردن تحت سيطرتها .
الغريب أن إعلام النظام يتحدث عن أن ماينشر مجرد أكاذيب وفيديوهات مفبركة بالذكاء الاصطناعي.. طيب خير إن شاء الله!