في ظل مسيرات تلمودية لاقتحام الأقصى ، وطقوس عنصرية ضخمة للمستعمرين الصهاينة في القدس المحتلة ضمن «مسيرة الأعلام» كان هتافها الأبرز «الموت للعرب» ، ورغم القصف الوحشي لمدارس تؤوي النازحين في قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء يومياً أغلبهم من النساء والأطفال الأبرياء، تأتي الأنباء عن موافقة الاحتلال وحركة حماس على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار.
يتزامن ذلك كله مع تصريحات رئيس الاحتلال النتن ياهو أن القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية ، وأنه لا انتصار دون نكبة أخرى.. فعن أي مفاوضات أو اتفاقات تتحدثون؟! .. هؤلاء قوم لا عهد لهم فلا تأمنوهم.