في اليوم الـ461 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعيش الفلسطينيون أزمة غذاء تفاقمت بشكل كبير بين النازحين في الخيام نظراً لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول البضائع والمساعدات الغذائية والإنسانية ما جعل (التكيات الخيرية) سبيلهم الوحيد لسد رمقهم والنجاة من الموت جوعاً.
وتقوم (التكيات الخيرية) على طهي الطعام للنازحين وتوزيعه دون مقابل بدعم من مؤسسات خيرية عربية ودولية لتكون قبلة للجوعى والفقراء الذين لا يجدون كسرة الخبز في خيامهم في ظل الغلاء الفاحش بأسعار المواد الغذائية والدقيق. وتقتات العائلات الفلسطينية على وجبة واحدة من (التكيات الخيرية) يومياً وهناك العشرات لا يتمكنون من الحصول على هذه الوجبة بسبب الكميات القليلة التي تقوم بتوزيعها (التكيات الخيرية) على مخيمات النزوح.