يستضيف فريق القادسية لكرة القدم اليوم الأحد غريمه التقليدي العربي على استاد محمد الحمد في قمة مباريات الجولة 12 للممتاز الكويتي، والتي تشهد غدا مواجهتي الكويت وخيطان، والتضامن والسالمية، على أن تختتم الجولة بعد غد الثلاثاء بمواجهتي الفحيحيل واليرموك، والنصر وكاظمة.
ويحتل الكويت صدارة الترتيب قبل انطلاق منافسات الجولة 12، برصيد 30 نقطة، وبفارق الأهداف عن العربي الوصيف، فيما يحتل السالمية المركز الثالث بفارق الأهداف ايضا عن القادسية، ولكل منهما 20 نقطة، وفي المركز الخامس فريق الفحيحيل بسبعة عشر نقطة، ومن ثم التضامن 14 نقكة في المركز السادس، ويحتل كاظمة المركز السابغ برصيد 10 نقاط، ومن ثم خيطان 6 نقاط، والنصر 5 نقاط، وفي المركز الأخير فريق اليرموك 4 نقاط.
ويعول القادسية صاحب الضيافة أمام العربي حصد 3 نقاط ستكون كفيلة بعودة الأصفر للمنافسة، في حين أن فوز العربي يعزز من موقعه في المنافسة على اللقب، ويبعد القادسية بفارق 13 نقطة عن الصدارة.
ويدخل القادسية مواجهته مع الغريم التقليدي العربي بعد ان عزز صفوفه بالمحترف الهاييتي جين جايرو، مع وجود امكانية في استعادة الحارس خالد الرشيدي، وايضا خالد ابراهيم، وعبد الله مطاوع، وجميعهم غاب عن المواجهات السابقة بداعي الاصابة، وهو ما ينطبق على المحترف المغربي مهدي برحمة والذي غاب عن المباراة الماضية بداعي الاصابة.
ويعول مدرب القادسية زيلكو بتروفيتش على محمد الصولة، واسماعيل خافي، وعيد الرشيدي، وبدر المطوع، ومبارك الفنيني، لصنع الفارق في المناطق الهجومية، فيما يتولى عذبي شهاب، والنيجيري جيبوالا مهمة تأمين الفريق في وسط الملعب، وفي الدفاع معاذ الظفيري، وخالد ابراهيم، والمغربي مهدي برحمة، وراشد الدوسري، ومن خلفهم الدولي خالد الرشيدي.
على الجانب الاخر يجد مدرب العربي ناصر الشطي وفرة كبيرة في عدد اللاعبين الجاهزين للمباراة بداية من الحارس سليمان عبد الغفور، ومحمد خالد، وسفيان بوشار، وجمعة عبود، وعبد الوهاب العوضي في الدفاع، ومرورا بحسين اشكناني، وبدر طارق، وبندر السلامة، وايوالا، والوافد الجديد البحريني كميل الأسود في وسط الملعب، وفي الهجوم كريستوفر جون، وحمزة خابا، وعلي خلف.
ويدرك الشطي ان مباريات الديربي دائما ما تكون خارج الحسابات، وان التفوق في المباراة الدور الأول بهدفين لهدف، لا يعني قدرة الأخضر على تكرار الأمر في معقل القادسية وأمام الجماهير العريضة للاصفر.
ويعول العربي كما هي عادته في المباريات الأخيرة على الهجوم الضاغط على المنافس، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يفتح به خطوط المنافس، إلا أن الأمر قد يختلف مع القادسية نظرا لوجود حلول هجومية كثيرة قد يدفع ثمنها الفريق عاليا في اندفع للهجوم.
اجمالا تمثل مواجهة القادسية والعربي مفترق طرق للأصفر الباحث عن الفوز لتقليص فارق النقاط على الصدارة واخذ دفعة معنوية خلال ما تبقى من مباريات، وبالمثل القادسية الذي يراهن على المباراة لاعتلاء الصدارة منفردا ولو مؤقتا لحين انتهاء مباراة الكويت مع خيطان.