نقلت مصادر دبلوماسية كويتية أمس أنباء عن أن الرئيسين اللبناني والسوري سيزوران الكويت خلال الأيام المقبلة، ولا شك أن تلك الزيارة تأتي نتيجة لزيارة قام بها وزير الخارجية لكل من دمشق وبيروت، تأكيدا على دعم الكويت لكل منهما.
ملفات عديدة تنتظر الرئيسين السوري واللبناني خلال زيارتهما، في مقدمتها توثيق التعاون المشترك تجارياً واقتصادياً، وإعادة فتح السفارة الكويتية في دمشق، وبحث الفرص الاستثمارية، وأوضاع الجاليتين السورية واللبنانية في البلاد.
دائماً وأبداً الكويت تقف مع أشقائها العرب خاصة في أوقات الأزمات، ولم تتوان عن الدعم والمساندة انطلاقاً من العلاقات الأخوية ووحدة المصير.. أدام الله علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان والاستقرار.