كثيرة هي القمم العربية التي عقدت خلال عقود مضت، لكن في مجملها لم تخرج قراراتها عن مستوى الشجب والإدانة والاستنكار ، ولم تحقق أغلبها أي فائدة للشعوب العربية التي لم تهتم بتلك القمم أو بما ينتج عنها.
لكن اليوم المنطقة أمام لحظات فارقة ، وتحديات صعبة تهدد أمنها المباشر بدءا من قطاع غزة الذي بات مطمعاً للصهيوأميركية ، بل ويبدو أنه مقدمة لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.
لذا القمة الخماسية في الرياض والقمة الطارئة في القاهرة تشكلان حجر زاوية ونقطة انطلاق نحو وحدة عربية حقيقية في وجه هذه الهجمة الشرسة ، فهل ننتظر قرارات تعبر عن الشعوب ؟! أم ستكون مثل غيرها .. شجب وإدانة وانكسار.