الخطوة التاريخية التي أقدم عليها زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان بدعوة رفقائه الى إلقاء السلاح ووقف القتال مع تركيا، لاقت ترحيبا كبيرا داخل وخارج تركيا خاصة في محيطها المباشر المتمثل في سوريا والعراق.
آلاف الضحايا سقطوا خلال عقود من القتال والعنف بين الجانبين، ويتوقع أغلب المتابعين أن تنسحب تلك الدعوة على الوضع الراهن في سورية ، فهل تستجيب الجماعات الكردية المسلحة في الشمال السوري لتلك الدعوة وتنخرط في سوريا الجديدة تحت قيادة الجولاني، أم سيكون لها موقف مغاير وتستمر في مناوشاتها ، وتجلب المزيد من التوتر مع تركيا؟!
الموقف مبدئيا جيد بالنسبة لتركيا ، لكن الأيام المقبلة لن تخل من المفاجآت.