في ظل مجاهرة الاحتلال بالتوسع شرقاً ، بحجة ضمان أمنه، بينما يتم تنفيذ مخطط صهيوأميركي لتفتيت سورية إلى دويلات طائفية متناحرة، وفي ظل ابتزاز النتن ياهو المستمر والمستقوي بترامب ، تنعقد اليوم قمة عربية طارئة في القاهرة ، وعنوانها الأبرز «لا لتهجير الفلسطينيين».
العرب جميعا بانتظار ما سيخرج عن هذه القمة من قرارات لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة ، بعد أن خذلهم المجتمع الدولي وتركهم يواجهون مصيرهم ، ضد حرب إبادة صهيونية مدعومة بغطرسة أميركية.
نجاح العرب اليوم في اتخاذ موقف حاسم وقوي ضد خطة ترامب وصديقه النتن ياهو ، سيكون الحدث الأبرز عربياً ربما منذ انتصار السادس من أكتوبر .. فهل يفعلها العرب مرة ثانية؟!