المقابر الجماعية التي اكتشفت شمال غرب سورية أمس، وتحديدا في القرداحة قرب اللاذقية، تضم عددا كبيرا من عناصر الأمن العام والشرطة الذين قتلوا خلال مجازر مروعة ارتكبتها قوى النظام البائد.
الصور التي تم تداولها تبين أن الضحايا دفنوا بلباسهم العسكري ، وتم اكتشاف المقابر خلال عمليات تمشيط تنفذها وحدات من الجيش والأمن العام ، خلال مطاردة فلول نظام الأسد الذين حاولوا خلال الأيام الماضية إحداث فوضى في مدن الساحل.
ورغم المطالبات بمحاسبة المتورطين في أعمال العنف مؤخرا إلا أن الحفاظ على السلم الأهلي مطلب أهم خاصة في ظل التوتر وانتشار السلاح بأيدي الجميع.