الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين شهدت مؤخراً تزايداً وتطوراً ملحوظا في الولايات المتحدة، حيث طالت الاعتقالات عدداً كبيراً من الطلاب وأبرزهم الطالب الفلسطيني محمود خليل، حتى أن البيت الأبيض نشر على منصة «إكس» صورة للطالب المعتقل مرفقة بتعليق «شالوم محمود».
دخل الرئيس ترامب على خط الأزمة مهدداً ومتوعداً باعتقال المزيد من الطلاب الذي وصفهم بالمتطرفين الموالين لحركة «حماس»، وأن ذلك بداية لمزيد من الاعتقالات للطلاب الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية.
حديث ترامب يبدو وكأنه صادر من تل أبيب وليس من البيت الأبيض.. حسافة على العدالة التي ترى بعين المجرم وتقسو على الضحية.