يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقتنعت أخيراً أنه لا بديل عن التوصل إلى حلول واقعية للأزمة الحالية في قطاع غزة، وأن لغة القتل والتدمير الصهيونية لن تجدي نفعا ، بل وستزيد النار اشتعالاً.
تردد بالأمس ان هناك موافقة أميركية مبدئية على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ، ودارت أحاديث مباشرة مع مصر حول قدرتها على إخراج “حماس” من المشهد السياسي والإداري في غزة.
كما أن إدارة ترامب تضغط على رئيس وزراء الاحتلال لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة بدعم عربي ودولي ، وفق الخطة التي اعتمدها القادة العرب مؤخراً في القاهرة... عموماً لا يصح إلا الصحيح .