بدأت خدمات التصوير الإكلينيكي (الأشعة) بمؤسسة حمد الطبية بتطبيق برنامج متقدم لمراقبة جرعات الإشعاع خلال إجراءات التصوير الاكلينيكي بهدف ضمان عدم تعرض المرضى لمستويات إشعاع غير ضرورية.
ويعكس هذا الاجراء التزام المؤسسة بالاستفادة من التكنولوجيا المتطورة بتقديم رعاية صحية عالية الجودة من أجل تعزيز سلامة المرضى ودقة التشخيص.
ويعد هذا البرنامج جزءاً أساسياً من استراتيجية مؤسسة حمد الطبية لتعزيز السلامة السريرية من خلال مراقبة وتسجيل جرعات الإشعاع بشكل دقيق، ويساهم في الحد من التعرض للإشعاع الزائد، ما يقلل من المخاطر الصحية المحتملة، خصوصا للمرضى الذين يحتاجون إلى تصوير متكرر مثل مرضى السرطان أو أولئك المصابين بأمراض مزمنة.
وقالت الدكتورة أمل العبيدلي رئيس خدمات التصوير الإكلينيكي (الأشعة) بمؤسسة حمد الطبية: إن برنامج مراقبة جرعات الإشعاع يساهم في الحفاظ على أعلى معايير السلامة، بينما تواصل المؤسسة تقديم تشخيصات دقيقة دون التأثير على جودة الرعاية المقدمة.
وأضافت أن البرنامج يساعد أيضاً في تعزيز دقة التشخيص من خلال تتبع مستويات الإشعاع بدقة، مما يمكن اختصاصي الأشعة من ضبط بروتوكولات التصوير لضمان الحصول على صور ذات جودة عالية بأقل جرعة إشعاع ممكنة، وهو ما يؤدي إلى تحسين نتائج التشخيص، مما يساعد في وضع خطط علاجية فعّالة وفي الوقت المناسب.
ويتماشى البرنامج أيضاً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى تطوير نظام رعاية صحية عالمي المستوى.
وقد تم تدريب جميع موظفي الأشعة على استخدام هذا النظام الجديد، وذلك لضمان تكامل سلس وفعال في كافة الإجراءات اليومية.
وقالت مساعد المدير التنفيذي لخدمات التصوير الإكلينيكي (الأشعة) بمؤسسة حمد الطبية مشاعل العجيل: إن تطبيق هذا النظام يعكس الالتزام بتقديم رعاية صحية مبتكرة تضع سلامة المرضى في الأولوية.
بدورها أشارت المدير التشغيلي لخدمات التصوير الطبقي في مؤسسة حمد الطبية سعاد الحمد، إلى أن دمج نظام مراقبة جرعات الإشعاع يعد تقدما مهما في مجال سلامة المرضى وانعكاساً حقيقياً لالتزام المؤسسة بالابتكار والتميز في الرعاية الصحية، وتقديم رعاية صحية متطورة وآمنة للمرضى في قطر، بما يتماشى مع أحدث التطورات التكنولوجية في هذا المجال.