مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف الـ17 من أبريل سنويا، لا تزال نداءات الفلسطينيين ومطالباتهم بمحاكمة الاحتلال الصهيوني على جرائمه ضد الأسرى والإفراج عن آلاف الاسرى القابعين في سجون الاحتلال تبحث عن مجيب.
وشهدت العديد من المدن بالضفة الغربية امس فصلا جديدا من الاعتصامات التي تحولت إلى مسيرات في رام الله ونابلس وبيت لحم وقلقيلية وطوباس شارك فيها أهالي الأسرى والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحكومية والأهلية رفعوا خلالها صور الأسرى وشعارات كتبت على لوحات تطالب بالإفراج عنهم ومحاكمة الاحتلال.
وجالت المسيرات مراكز المدن وشوارعها وعلت الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال ضد الأسرى التي ازدادت تغولا بعد السابع من اكتوبر عام 2023 عندما بدأ الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة بالتوازي مع تصعيد عدوانه في الضفة الغربية.