سنغير وجه الشرق الأوسط .. هكذا تحدث رئيس وزراء الاحتلال النتن ياهو بعد سقوط نظام الأسد في سورية واعترافه بالمشاركة فيما حدث ، وعاد ليكرر ذلك بالأمس.
الصهاينة لم يتخلوا يوما عن حلمهم “ من النيل إلى الفرات” ، ويبدو أن البداية هي سورية وتحديدا ممر داوود ، فمنذ عام 1970 وهم يسعون الى وضع حاجز بينهم وبين العرب عبر ممر يسكنه الدروز من الجولان الى درعا مرورا بالقنيطرة ، ومن ثم الوصول الى كردستان، والهدف بالطبع هو تقسيم سورية الى دويلات متناحرة ليسهل الاستيلاء والسيطرة عليها .. لكن الرهان الآن على توحد السوريين ضد مخططات الشر وموقف تركيا ومساندة العرب.