قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوماً كبيراً شنَّته روسيا بطائرات مُسيَّرة على شرق وجنوب ووسط البلاد، أدى لمقتل 7 أشخاص وإصابة 11، وألحق أضراراً بالبنية التحتية المدنية وشركات.
ولم يتضح على الفور النطاق الكامل للهجمات التي أيقظت كييف والنصف الشرقي لأوكرانيا لعدة ساعات، خلال الليل.
وجاءت الهجمات في وقت أشار فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنهما على استعداد للتفاوض، على اتفاق يحظر استهداف البنية التحتية المدنية.
وإذا أُجريت محادثات ثنائية مباشرة بين البلدين، فستكون الأولى من نوعها منذ الأيام الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022.
وسيجتمع مسؤولون أوروبيون وأميركيون مع وفد أوكراني في لندن، لمواصلة محادثات السلام، عقب اجتماع باريس الأسبوع الماضي.
وذكر موقع «أكسيوس» أن واشنطن تتوقع رداً من أوكرانيا على إطار سلام، يتطلب منها قبول الاحتلال الروسي.
وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن هجوماً شنته روسيا بطائرات مُسيَّرة على مدينة مارهانيتس، أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية عبر «تلغرام»، مشيرة إلى منطقة في وسط أوكرانيا: «هجوم روسي ضخم بالمُسيَّرات على بولتوفا، وإصابة 3 أشخاص... تعرضت البنية التحتية المدنية فقط بالمدينة لهجمات العدو».
وأضافت خدمة الطوارئ أن عدة حرائق اندلعت، وتضررت أبنية سكنية وشركات ومستودعات ومرائب.
وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا بجنوب البلاد، على «تلغرام»، إن شخصين أصيبا في هجوم بمُسيَّرات خلال الليل على البنية التحتية المدنية، في ضواحي مدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود.