منذ نحو 80 عاماً والقمم العربية تنعقد سنويا، ودائما ما تأتي القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها ، لكن منذ النكبة وحتى يومنا هذا لم تشهد فلسطين تقدما أو عونا حقيقيا ، بل زاد التراجع وتدهورت الأوضاع ، تارة بسبب الانقسام الداخلي، وتارة أخرى نتيجة الضعف العربي.
قمة بغداد كغيرها من القمم السابقة طالبت بوقف الحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين ، لكن من سيوقف الحرب؟! هل هو ترامب الذي أنهى زيارته للمنطقة دون حديث واضح وصريح عن أزمة غزة ، أم مجرد بيان ختامي لقمة عربية يعرف الجميع أنها ستمر كسابقاتها .. لك الله ياشعب فلسطين!