بينما يتسابق رئيس مجلس الوزراء وأعضاء حكومته إلى التبرع بالدم لزيادة المخزون الاستراتيجي لدى بنك الدم، وتعقد الجهات المعنية اجتماعات مكوكية للوقوف على كافة الاستعدادات، والاطمئنان إلى الجاهزية التامة لكافة السيناريوهات المتوقعة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سريعة ومتلاحقة بين لحظة وأخرى، تجد بعض الصبية على منصات التواصل الاجتماعي ينشرون الإشاعات بهدف بث الخوف بين أوساط المواطنين والمقيمين، لكن نبشرهم أن الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية « واقفة لهم وقفة» وستكون لهم بالمرصاد بإجراءات قانونية صارمة.