يمثّل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، الذي يتم التفاوض عليه بين الاحتلال وحماس، شريان حياة بالنسبة لسكّان قطاع غزة، لكن بالنسبة للاحتلال فهي فرصة لبناء “مدينة إنسانية” على أنقاض مدينة رفح المدمرة جنوبي القطاع، لتؤوي جميع سكان غزة تقريباً، باستثناء أولئك المنتمين إلى المقاومة. وقد ندّد منتقدون محليون ودوليون بهذا الاقتراح، ووصفته جماعات لحقوق الإنسان وأكاديميون ومحامون بأنه مخطط لبناء “معسكر اعتقال”. 
ميدانيا، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس استشهاد 59 فلسطينيا وإصابة 208 آخرين بينهم أطفال ونساء في عشرات الغارات الجوية والبرية التي شنها الاحتلال  .