هاجمت طائرات مُسيَّرة مكتب المدعي العام في مدينة تيخوانا المكسيكية الواقعة على الحدود مع الولايات المتحدة، والتي تُعد مركزاً رئيسياً لتهريب المخدرات، وفق ما أعلنت السلطات المكسيكية الأربعاء، دون تحديد هوية المهاجمين.
وقالت المدعية العامة لولاية باها كاليفورنيا، ماريا إيلينا أندرادي، لصحافيين إن الهجوم الذي نُفِّذ بثلاث مُسيَّرات مفخخة، تسبب ببعض الأضرار لكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
تُعد تيخوانا نقطة عبور رئيسية بين المكسيك والولايات المتحدة ومركزاً رئيسياً لتهريب المخدرات عبر الحدود. وفي حزيران/يونيو، عثرت السلطات المكسيكية على نفق يمتد من تيخوانا إلى الولايات المتحدة.
وقالت أندرادي إن المُسيَّرات المستخدمة في الهجوم أسقطت عبوات ناسفة يدوية الصنع تحتوي على مسامير وقطع معدنية، ما تسبب بأضرار في العديد من المركبات المتوقفة خارج مكتب المدعي العام.
وكانت القنصلية الأميركية في تيخوانا أعلنت في وقت سابق وقوع انفجارات وطلبت من مواطنيها الابتعاد عن المنطقة.
وفي سبتمبر، ألقى مهاجمون قنابل مولوتوف على مركبات متوقفة أمام مكاتب المدعي العام في تيخوانا وإنسينادا، وهي مدينة أخرى في باها كاليفورنيا.
وشهدت المكسيك هجمات قاتلة على مسؤولين في السلك القضائي.
والأسبوع الماضي، أُطلقت النار على أحد المدّعين في بلاياس دي روزاريتو في جنوب تيخوانا. وتستخدم المنظمات الإجرامية في المكسيك بشكل متزايد المُسيَّرات لتنفيذ هجمات ضد مجموعات أو سلطات منافسة.