أكد مسؤولون في جيش الإحتلال الإسرائيلي أن حماس سيطرت على ما لا يقل عن 45 مركبة "بيك أب" ومئات البنادق والرشاشات والذخيرة والقنابل اليدوية والأموال المحولة من إسرائيل إلى ميليشيات العشائر.
وقالت "قناة 12" العبرية إنه وبحسب تقديرات مصادر في المنظومة الأمنية، فإن تمكن حماس من السيطرة على أسلحة إضافية مسألة وقت طالما استمر الانسحاب الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وتشن حماس منذ وقف إطلاق النار في غزة حربا على المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في جميع أنحاء القطاع.
وفي 11 أكتوبر أعلنت منصة "رادع" التابعة لحركة حماس بدء تنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق في قطاع غزة تستهدف ملاحقة عناصر المليشيات المسلحة والمتهمين بالتعاون مع إسرائيل خلال الحرب على القطاع.
وقالت منصة "رادع" الذراع الإعلامية الأمنية لحماس عبر تطبيق "تلغرام": "على امتداد القطاع ضرباتنا مستمرة من شماله إلى جنوبه، يد رادع تضرب أوكار الخيانة والعمالة في هذه الأثناء".
وذكرت "القناة 12": "أن الأجهزة الأمنية في غزة (منصة رادع) تنفذ حاليا عمليات مداهمة لأماكن تواجد عناصر المليشيات المدعومة من إسرائيل داخل القطاع".
وقوة "رادع" هي ميدانية خاصة أعلن أمن المقاومة في قطاع غزة عن تشكيلها أواخر يونيو 2025، بهدف مكافحة الفوضى وملاحقة اللصوص وقطاع الطرق والعملاء والمتورطين في الجرائم الأخلاقية والأمنية.
وتنفذ القوة عمليات مباشرة ضمن إستراتيجية شاملة للقضاء على الظواهر السلبية وتعزيز الأمن الداخلي في القطاع، وشهدت مرحلة ما بعد التأسيس تصعيدا ملحوظا في إجراءاتها.
وشملت تنفيذ إعدامات ميدانية وعمليات نوعية ضد عناصر اتهمتهم بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.