قال خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة عسل معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي أن العكبر كان يستخدم منذ قرون ، ويعرف بأسماء عدة منها ، صمغ النحل وغراء النحل ، ويقال إن أرسطو هو من سمى هذه المادة باسمها اللاتيني (propolis) والمكون من كلمتين (pro) وتعني «قبل أو أمام»، وكلمة (polis) تعني «المدينة أو الحصن» ممايشر إلى فائدته المناعية ، علماَ بأن النحل يجمعه من لحاء (القشور) والبراعم الزهرية نباتات عدة منها أشجار البلوط والحور والصنوبر وغيرها.
وأردف: يذكر أن الفيلسوف والطبيب أبقراط ومؤسس علم الطب أستعمل العكبر كمرهم في علاج الجروح والقروح ،وبعد أربعة قرون كتب الطبيب الروماني الشهير «ليني» عن فوائد العكبر في شفاء القروح وتخفيف التورمات وتطرية المناطق القاسية ، واستعمل العكبر في القرون الوسطى كمادة مضادة لالتهابات جوف الفم ومضاد لقلح الأسنان ، كما استعمل في علاج الزكام وآلام المفاصل، ومن إحدى العادات المتبعة أنذاك أن توضع كمية قليلة منه على سرة الوليد ، وذلك بحسب مانشر بمجلة العربي في صفحة طب وعلوم بالعدد 580.